التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الورق "النانومترى" ثورة تقنية جديدة في صناعة الورق

الورق "النانومترى" ثورة تقنية جديدة في صناعة الورق

الأربعاء, 04 فبراير/شباط 2009 15:42 متفرقـــــــــــــــات

تقييم المستعملين: / 1
فقيرأفضل
د.طارق قابيل الوكالة العربية للأخبار العلمية تمكن فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث من تحضير أنواع حديثة متطورة من الورق من المخلفات الزراعية مثل قش الأرز ومصاصة القصب‏، ويتميز هذا النوع من الورق المحضر من ألياف "نانومتريه" بمواصفات عالية الجودة والمتانة تتفوق علي الورق المنتج بالطرق التقليدية‏، وصرح الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث بان تقنية النانو (النانوتكنولوجي) سوف تحدث طفرة هائلة في تقنيات صناعة الورق في مصر، حيث سيؤدى نجاح هذه التقنية إلى استغناء مصر نسبيا عن استيراد لب الورق ذي الألياف الطويلة، كما تؤدى هذه التقنية إلى تصنيع ورق بمواصفات أعلي في الجودة بطرق ميكانيكية حديثة ومتطورة‏.‏ تم استخدامها في إنجاز علمي مهم تم استخدام "النانو" تكنولوجي لتطوير صناعة الورق في مصر‏,‏ وقد بتكنولوجيا "النانو"

وفى تصريح لصحيفة "الأهرام" المصرية أكد الدكتور محمد لطفي حسن الأستاذ بمعمل المواد المتقدمة "النانوتكنولوجي" بالمركز القومي للبحوث بأن هذا البحث يأتي في إطار أول مشروع مصري لتحضير البلورات "النانومترية السليلوزية" والألياف "النانومترية" من المخلفات الزراعية مثل قش الأرز ومصاصة القصب والاستفادة من هذه المواد في مجالات صناعية وطبية مختلفة، وأشار إلى أنه قد تم التوصل من خلال النتائج الأولية للأبحاث إلي أنواع متطورة من الورق من الألياف "النانومترية" لقش الأرز ومصاصة القصب لها قوة شد تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف قوة الشد للورق المحضر صناعيا بالطرق التقليدية‏،‏ كما أفاد الدكتور محمد لطفي بأن النتائج أظهرت كفاءة عالية للألياف "الناموترية" المحضرة من المخلفات الزراعية في مجال زراعة الخلايا والأنسجة البشرية‏، حيث تميزت الألياف "النانومترية" بخواص ميكانيكية عالية وموافقة حيوية مع جسم الإنسان كونها ذاتية التحلل حيث تتميز هذه النوعية من الأوراق بالقدرة على التحلل "البيولوجى" مما يؤدى إلى الإقلال من التلوث والمحافظة على البيئة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سباق القمة العلمية: توقعات جوائز نوبل لعام 2025

... سباق القمة العلمية: توقعات جوائز نوبل تحليلات علمية وتوقعات حصرية: من سيحصد جائزة نوبل هذا العام؟ د. طارق قابيل  في مطلع كل شهر أكتوبر (تشرين الأول)، يتجه أنظار العالم العلمي والجمهور المهتم إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، متسائلين عن هوية النخبة التي ستنال شرف التكريم الأرفع في عالم العلوم، جائزة نوبل . ويترقب العالم، وفي كل عام، إعلان الأكاديمية السويدية عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل المرموقة، والتي تُعد أرفع وسام للعلماء الذين قدموا إسهامات غيَّرت وجه البشرية. ومع اقتراب الإعلان عن الفائزين، يترقب الجميع إعلانات لجنة نوبل المقررة في الفترة من 6 إلى 13 أكتوبر 2025، تتصاعد التكهنات والترشيحات بين أروقة الجامعات والمعاهد البحثية، وتشتعل التكهنات والترشيحات حول الأبحاث والإنجازات التي ستحظى بهذا التكريم التاريخي. هذا العام، تدور المنافسة بقوة حول مجالات علمية أحدثت طفرة حقيقية، أبرزها أبحاث الببتيد شبيه الجلوكاجون -1 ( GLP-1 )، وتقنية البصريات الوراثية ( Optogenetics )، والظاهرة الخلوية الجديدة: فصل الطور سائل-سائل للبروتينات ( Protein Liquid-Liquid Phase Separation ). فهل ...

الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية

... الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية:  كيف تعيد الخوارزميات تشكيل أبحاث علوم الحياة د. طارق قابيل  تُمثل التكنولوجيا الحيوية اليوم محور الابتكار في الرعاية الصحية والزراعة والطاقة، إلا أنها تواجه تحدياً غير مسبوق يتمثل في الفيض الهائل للبيانات البيولوجية الناتجة عن تقنيات الأوميكس (Omics) عالية الإنتاجية. يُقدم هذا المقال تحليلاً معمقاً لكيفية تحول الذكاء الاصطناعي (AI) إلى الأداة الحاسمة في هذا المجال، حيث لم يعد مجرد برنامج تحليلي، بل أصبح شريكاً استراتيجياً في البحث. نركز على دور المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) كجسر يربط بين البيانات والعلوم الحاسوبية، ونستعرض تطبيقات الخوارزميات المتقدمة، لا سيما التعلم العميق، في حل أعقد الألغاز البيولوجية مثل طي البروتين و تسريع اكتشاف الأدوية . كما نناقش بالتفصيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علم الجينوم والبروتيوميات ، وكيف يمهد هذا التحول الطريق نحو الطب الشخصي . وأخيراً، نتناول التغيير الضروري في النموذج التعليمي، مؤكدين على أهمية دمج مهارات التحليل الحاسوبي والبرمجة في مناهج علوم الحياة لتهيئة الجيل القادم من العلماء لي...
.   رحلة في العلوم وكشف أسرار الحضارة المصرية:  لقاء العقول حيث يلتقي الأثر بالبيولوجيا والذكاء الاصطناعي   د. طارق قابيل في صبيحة يوم الإثنين الموافق 29 سبتمبر 2025 ، تحولت قاعة الأستاذ الدكتور هاني الناظر بالمركز القومي للبحوث إلى ملتقى استثنائي، لم يكن مجرد ندوة علمية عابرة، بل كان بمثابة حلقة وصل زمنية ومعرفية، تمتد جذورها إلى ثلاثة آلاف عام لتصل إلى أحدث تقنيات القرن الحادي والعشرين. كانت ندوة " من فك رموز حجر رشيد إلى عظام بناة الأهرام: رحلة في العلوم وكشف أسرار الحضارة المصرية " ، التي نظمها قسم الأنثروبولوجيا البيولوجية بالمركز القومي للبحوث، بحق، نقطة تحول في نظرتنا للتاريخ، وأثبتت أن العلم هو الجسر الأوحد الذي يعيد الحياة للماضي . غادرت الندوة بشعور عميق بالامتنان والإثراء المعرفي. لم تكن التجربة مجرد استماع لمحاضرات، بل كانت انغماسًا في نسيج من المعارف المتقاطعة، حيث تضافرت جهود الأثريين والأنثروبولوجيين البيولوجيين ونجوم الإعلام العلمي لتقديم صورة متكاملة عن الحضارة المصرية. هذه مراجعة شاملة لعمق هذه الرحلة، وللأجواء الدافئة التي ميزتها، وللأثر الذي ترك...